[SIZE="5"]تشلسي ينفرد بالصدارة[/SIZE][SIZE="2"]انفرد تشلسي بالصدارة إثر فوزه على ضيفه بورتسموث 1-صفر، وخسارة المتصدر السابق مانشستر سيتي أمام مضيفه أرسنال بالنتيجة ذاتها، فيما تغلب ليفربول على مضيفه سندرلاند 2-صفر يوم السبت في افتتاح المرحلة الرابعة من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
في المباراة الأولى، حقق تشلسي وصيف البطل فوزاً هزيلاً على بورتسموث بهدف لفرانك لامبارد بعدما تلقى كرة بكعب القدم من العاجي ديدييه دروغبا سددها من أمام خط المنطقة أرضية زاحفة استقرت في الزاوية اليمنى (31).
وحاول تشلسي مرات عدة مضاعفة الغلة وأهدر لاعبوه خصوصاً دروغبا العديد من الفرص، في حين كان الضيف نداً عنيدً وهدد مرمى الحارس الدولي التشيكي بيتر تشيك أكثر من مرة خصوصاً عن طريق تايلور الذي مونه النيجيري نوانكوو كانوة بكرات عدة متقنة.وفي المباراة الثانية، أوقف أرسنال مسلسل انتصارات ضيفه مانشستر سيتي عند 3 بقيادة مدرب منتخب انكلترا السابق السويد زفن غوران اريكسون أخرها في المرحلة السابقة على جاره مانشستر يونايتد حامل اللقب، عندما ألحق به الهزيمة الأولى 1-صفر وسجل في مرماه أول هدف في البطولة.
وكان أرسنال الطرف الأفضل، خصوصاً في الشوط الثاني حيث أتيحت له الفرصة لافتتاح التسجيل لأول مرة من ركلة جزاء لكن مهاجمه الهولندي روبن فان بيرسي أهدرها (67) قبل أن يعوض الإسباني فرانسيسك فابريغاس ويمنح فريقه النقاط الثلاث (80) رافعاً رصيد فريقه إلى 7 نقاط في المركز الخامس بفارق الأهداف خلف ليفربول.[SIZE="5"]فوز ليفربول[/SIZE]وفي المباراة الثالثة، سجل المالي محمد سيسوكو (37) والأوكراني اندري فورونين (86) الهدفين فارتفع رصيد ليفربول إلى 7 نقاط وصار رابعاً بفارق الأهداف خلف ويغان الذي تعادل مع مضيفه وست هام بهدف لبول شارنر (78) مقابل هدف للي بوير (81).
ويملك ليفربول على غرار أرسنال، مباراة مؤجلة من المرحلة الثانية مع وست هام، في حين وقف رصيد سندرلاند الخاسر عند 4 نقاط.
وسيطر ليفربول على مجريات اللقاء منذ البداية دون أن يمكن ضيفه العائد إلى دوري النخبة بقيادة قائد مانشستر يونايتد ومنتخب جمهورية ايرلندا السابق روي كين من التقاط أنفاسه، وافتتح سيسوكو التسجيل بتسديدة قوية من خارج المنطقة استقرت في الشباك (37).
وأضاع ليفربول أكثر من 5 فرص محققة، وتعين عليه الانتظار حتى الدقيقة 86 لتأكيد فوزه بواسطة فورونين بعد لعبة جماعية رائعة ليحافظ على سجله في المباريات الثلاث التي خاضها خالياً من الخسارة، وتتعزز ثقة لاعبيه بالنفس قبل المواجهة المنتظرة الثلاثاء على ملعبه انفيلد مع تولوز الفرنسي في إياب الدور التمهيدي الثالث من دوري أبطال أوروبا (الذهاب 1-صفر).
وانضم إلى القائد ستيفن جيرارد المصاب بكسر في أحد أصابع القدم، المدافعان الدولي الانكليزي جيمي كاراغر الذي أصيب بكسر في احد أضلاعه، والدولي الفنلندي سامي هيبيا الذي أصيب في وجهه ولم تعرف في الحال مدة غيابهما عن الفريق.[SIZE="5"]نتائج أخرى[/SIZE]
ولم ينعم فولهام طويلاً بتقدمه على مضيفه أستون فيلا بهدف مبكر للأميركي كلينت ديمبسي (6) إذ أدرك صاحب الأرض التعادل في مطلع الشوط الثاني عن طريق زات نايت (51 خطأ في مرمى فريقه) ثم حقق الفوز بواسطة شون مالوني (90)
وكانت حال برمنغهام مشابهة في البداية لحال فولهام فتقدم على مضيفه دربي كاونتي العائد بعد غيبة طويلة إلى الدوري الممتاز بفضل كاميرون جيروم في الدقيقة الأولى، لكن المضيف تمكن من إدراك التعادل بواسطة مات واكلي (51) قبل أن يسجل جيروم هدف الفوز للضيوف (63).
ودك بولتون شباك ضيفه ريدينغ بثلاثية نظيفة تعاقب على تسجيلها غاري سبيد (32) والفرنسي نيكولا انيلكا (55) والنرويجي دانيال براتن (90).
وأنقذ الدولي الاسكتلندي جيمس ماكفادن فريقه ايفرتون من الخسارة أمام ضيفه بلاكبيرن الذي تقدم بهدف للبارغوياني روكي سانت كروز المنتقل من بايرن ميونيخ (15)، حين أدرك له التعادل في الدقيقة 7.
[SIZE="5"]ناني يمنح مانشستر الفوز الأول [/SIZE]
قاد البرتغالي لويس ناني، القادم من سبورتينغ لشبونة ، مانشستر يوناتيد حامل اللقب إلى فوزه الأول بتسجيله هدف المباراة الوحيد في مرمى الضيف توتنهام في ختام المرحلة الرابعة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم الذي انفرد بصدارته تشلسي اثر فوزه على بورتسموث وخسارة المتصدر السابق مانشستر سيتي أمام مضيفه آرسنال السبت.
وكان مانشستر يونايتد بدأ حملة الدفاع عن لقبه بتعادلين أمام ريدينغ وبورتسموث، ثم سقط على أرض جاره مانشستر سيتي (0-1)، ليحقق بالتالي أسوأ بداية له منذ 15 عاماً.
وعانى مانشستر يونايتد بسبب طرد جناحه المتألق الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو ضد بورتسموث وإيقافه ثلاث مباريات بالإضافة إلى إصابة مهاجمه واين روني الذي سيغيب عن الملاعب لمدة شهرين.
وبدا واضحاً تأثر فريق المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغسون بهذين الغيابين الهامين، إذ عجز لاعبوه عن تهديد مرمى الضيف الجريح أيضاً بشكل فعلي.
وكانت أخطر فرص الشوط الأول لتوتنهام إذ كاد الايرلندي روبي كين أن يفاجىء جماهير "اولدترافورد" منذ الدقيقة الاولى عندما لمح الحارس الهولندي ادوين فان در سار متقدماً عن مرماه، فسدد كرة "ساقطة" ارتدت من العارضة.
وانتظر مانشستر يونايتد حتى الدقيقة 26 ليهدد مرمى بول روبنسون بشكل فعلي عندما مرر الأرجنتيني كارلوس تيفيز الكرة إلى بول سكولز المتواجد داخل المنطقة، إلا أن الأخير سدد فوق العارضة.
وفي الشوط الثاني نشط توتنهام بفضل تحركات البلغاري ديميتار برباتوف الذي كاد أن يضع توتنهام في المقدمة بعدما تلقى تمريرة متقنة من غاريث بايل، إلا أن المدافع ريو فرديناند تدخل في الوقت المناسب لينقذ مرمى "الشياطين الحمر" بعدما اخطأ فان در سار في صد تسديدة البلغاري (63).
وجاء رد مانشستر يونايتد مثمراً بفضل مجهود فردي مميز من ناني الذي استدار على نفسه وسط الرقابة الدفاعية المفروضة عليه وسدد كرة صاروخية من خارج المنطقة عجز الحارس روبنسون عن صدها بعدما لامست بشكل طفيف تيفيز (68).
وحاول توتنهام أن يعود إلى المسافة ذاتها مع مضيفه وكان برباتوف مرة جديدة قريباً من هز شباك فان در بكرة "طائرة" علت عارضة الحارس الهولندي (78).
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى خمس نقاط في المركز العاشر، فيما تعمقت جراح توتنهام ومدربه الهولندي مارتن يول الذي مني فريقه بهزيمته الثالثة، مقابل فوز يتيم، ليتجمد رصيده عند ثلاث نقاط في المركز السابع عشر.وفي مباراة أخرى فرط نيوكاسل يونايتد بفوزه الثاني عندما تقدم على مضيفه ميدلزبره في مناسبتين، إلا أن الأخير أدرك التعادل (2-2).
منح الفرنسي شارل انزوغبيا نيوكاسل التقدم في الدقيقة 22، غير أن المصري أحمد حسام "ميدو" القادم من توتنهام أدرك التعادل بعد ست دقائق.
وتكرر السيناريو في الدقائق الأخيرة، عندما وضع لاعب ميدلزبره السابق الأسترالي مارك فيدوكا نيوكاسل في المقدمة في الدقيقة 77، قبل أن يدرك الأرجنتيني خوليو اركا التعادل لصاحب الأرض بعد ثلاث دقائق فقط.
ورفع نيوكاسل رصيده إلى خمس نقاط في المركز السابع، فيما أصبح رصيد ميدلزبره أربع نقاط في المركز الثاني عشر. المصدر: وكالات